الحــــــــــــــــــــ حقائق لكل العاشقين عن ــــــب!!

الحب:
قد تكون كلمه جميله واحساس اجمل في حياتنا. تقف الاقلام عاجزة عن وصول غايتها بوصفها. وصف جمال الحب بروعته ولوعته وحرمانه ودموعه وتعبه في فرحته وشوقه وشموع لياليه الجميله.

ابدأ رحلتي بالتعريف عن الحب, قد أصيب و أخطئ, وكلنا خطاء. من واقع تجارب شخصية وبحث كافي في دراسات الاخرين آمل ان تجدوا تفسيرا وقاربا يحملكم على ظهره في بحر لج لطالما كان هاجس لكل الخلائق صغيرها وكبيرها عاقلها ومجنونها طفلها ومراهقها وشيخها. احاول الاختصار وتقليل محتوى الموضوع وادخال بعض الاثارة لتفادي وصول الملل للقراء.

الحب هو ذلك البحر الذي تغنى بهم عظام الشعراء.. يقول امرؤ القيس (حامل لواء الشعراء الى النار) الذي يعد الاول في الطبقة الاولى من شعراء المعلقات:
أغَـرَّكِ مِنِّـي أنَّ حُبَّـكِ قَاتِلِـــــي وأنَّـكِ مَهْمَا تَأْمُرِي القَلْبَ يَفْعَـلِ
وإِنْ تَكُ قَدْ سَـاءَتْكِ مِنِّي خَلِيقَــةٌ فَسُلِّـي ثِيَـابِي مِنْ ثِيَابِكِ تَنْسُـــلِ
وَمَا ذَرَفَـتْ عَيْنَاكِ إلاَّ لِتَضْرِبِـي بِسَهْمَيْكِ فِي أعْشَارِ قَلْبٍ مُقَتَّــلِ
****
ويقول ذلك المجنون بعبلة في قصيدته المشهورة رمت الفؤاد مليحة عذراء:
رمتِ الفؤادَ مليحة ٌ عذراءُ بسهامِ لحظٍ ما لهنَّ دواءُ
مَرَّتْ أوَانَ العِيدِ بَيْنَ نَوَاهِد ٍ مِثْلِ الشُّمُوسِ لِحَاظُهُنَّ ظِبَاءُ
****
واقول: الحب هو البحر يبدأ برغبة، وإعجاب وشغف وقد يكون رغبة في امتلاك الطرفين للاخر في سفينة العمر, رغبة لاحتياج الطرفين للاخر في رحلة العمر, أمل فى حياة اخرى في هول البحار. تفسيره اعجز الكثيرين واغرق الكثيرين وقليل هم الناجون على سطحة ومن على البر ينتظرون. عندما يرفع المحبون الاشرعة معلنين الرحيل بلا رجعة برغباتهم لأشواق سلبتهم قلوبهم وعقولهم.. لا يظن أولئك المحبون أن يأتي ذلك اليوم الذي سوف يرفعون فيه اشرعة السواد منذرة ومعلنة عن هبوب العاصفة تنذرهم بحياة دائمة في القاع.

نعم.. وندخل في عمق تلك الاكتشافات البحرية لسفن لا مراكب سكنت اعماق المحيط لنكشف خباياها, لضحايا المستقبل على السطح!!

أكدت دراسة علي 1500 زوج وزوجة أن الزواج عن حب تصل نسبة الفشل فيه الى 75%، بينما تصل نسبة نجاح الزواج التقليدي الى 95% . وأوضحت ان النجاح لا يحالف زواج الحب عادة، لأنه يبنى على العواطف الجياشة، التي وحدها لا تكفي لصمود العلاقة الزوجية، لأنه ينقصها العقلانية والاتزان ويغلفها الاندفاع واللهفة والكذب في بعض الأحيان , في تحليله لزواج الحب الفاشل. يضيف الدكتور اسماعيل عبد الباري أستاذ علم الجتماع الذي اجري الدراسة ان المحبين يفكرون بقلبهم، فيحلمون ويحلقون في فضاءات خاصة بهم، معتقدين ان العاطفة التي تجمعهم كفيلة بتأسيس شراكة زوجية ناجحة، ثم تبدأ مسؤوليات الزواج الحقيقية وهمومها ومشاكلها، فينقلب حالهم رأساً على عقب ويطير الحب.

ان زواج الحب تحكمه العاطفة التي تحجب الرؤية الموضوعية بين الطرفين فينظر كل منهما الى حسنات الآخر وإيجابياته في البداية بصرف النظر عن التعمق في الجوانب السلبية، وعلى ذلك تكون الرؤية غير واضحة وغير مطابقة للحقيقة، ما يؤدي فيما بعد الى الصراعات والمشاحنات.

يقول باحثون ايطاليون إن للحب تأثير غريب، في دراسة على 12 رجلا و12 سيدة وقعوا في الحب خلال الشهور الستة الماضية. وجد الباحثون أن هرمون "تيستوستيرون" يقل عن معدلاته الطبيعية عند الرجال، بينما يزداد عند النساء. وقالت دوناتيلا مارازيتي من جامعة بيزا "يصبح الرجال بشكل ما أكثر شبها بالنساء وتصبح النساء أكثر شبها بالرجال. فيبدو الأمر وكأن الطبيعة تريد أن تمحو ما يمكن أن يكون اختلافا بين الرجال والنساء لأنه الحياة في هذه المرحلة أكثر أهمية."
اكتشف باحثون بجامعة "لندن كوليدج" أن الوقوع في الحب يؤثر بالفعل على دوائر رئيسية في المخ. وتوصل الباحثون إلى أن الدوائر العصبية التي ترتبط بشكل طبيعي بالتقييم الاجتماعي للأشخاص الآخرين تتوقف عن العمل عندما يقع الانسان في الحب. وقال الباحثون إن هذه النتائج قد توضح أسباب تغاضي بعض الأشخاص عن أخطاء من يحبون. وتضيف الدراسة دليلا جديدا إلى الأدلة المتزايدة بأن للحب تأثير غريب على الجسم. وكانت دراسات سابقة للباحثين الإيطاليين عام 1999 قد قالت إن الوقوع في الحب يلعب دورا رئيسيا في تدمير مواد كيماوية رئيسية في المخ. وقال الباحثون آنذاك إن هذه النتائج توضح السبب في قلق المحبين في بعض الأحيان على من يحبون.

توصل علماء أمريكيون إلى أن الحب يؤدي إلى الإدمان مما يفسر بقاء الأزواج معا لمدة طويلة قد تستمر إلى نهاية العمر. وتوصل العلماء إلى أن الجسم يفرز مادة تشعر بالراحة والاسترخاء وأن هذه المادة تؤدي إلى الإدمان بحيث تبقي الأزواج مرتبطين ببعضهم. فقد وجد العلماء أن هناك غدتين في مقدمة الرأس لهما دور أساسي في الشعور بالارتباط وهما نفس الغدد التي تدفع الإنسان إلى الإدمان على المخدرات و الطعام. وكدليل اكبر أن المشاعر مصدرها الدماغ هو دراسة تشير إلى أن هرمون الاستروجين يدفع النساء إلى أن يصبحوا اكثر عرضة للتأثر بالإرهاق والاكتئاب، مما يفسر أن حالات إصابة النساء بأمراض نفسية اكثر نتيجة عن الإرهاق.

وفي المقابل وفي دراسة طريفة حول الحب، قدرت دراسة سابقة أن العمر الافتراضي للحب هو ثلاث سنوات حيث يقول الباحث الأميركي "وليام روبسون" بأنه عندما يصل الحب إلى نهاية عمره الافتراضي وهو ثلاث سنوات يصبح نور الحب خافتا، وقد يتطلب ذلك ما يقرب من العام حتى يدرك طرفا علاقة الحب هذه الحقيقة المرة التي تغلفها الحياة المشتركة. وللأسف قد يتحول ذلك الحب الكبير إلى كراهية ونفور وإهمال وعدم اهتمام، وقد يحدث في أحيان كثيرة أن يحاول أحد الطرفين الخلاص من شريك حياته.

يؤكد "روبسون" ، بأن كيمياء المخ المسيطرة على عملية الحب تولد شحنات حب وطاقة عواطف لمدة 3 سنوات ثم تتوقف تلك الشحنات. وكان الاعتقاد السابق هو أن العمر الافتراضي للحب يبلغ سبع سنوات.. لكن خبراء الزواج والعلماء أكدوا هذه الحقيقة بأن الحب يعيش ثلاث سنوات بالإضافة إلى سنة تأرجح ثم ما يحدث بعد ذلك ينتمي إلى علاقات الدفء والإخلاص وليس للحب. وهذه الحقيقة العلمية تجد ما يساندها على أرضية الواقع.. حيث أن قصص الحب الشهيرة عمرها قصير ولا تتعدى 3 إلى 5 سنوات على الأكثر.. تبدأ مثيرة.. نارية.. وتعيش فترة معقولة بعواطف ملتهبة ثم تنتهي بفعل فاعل يخرج من داخل المحبين.

تقول دراسة اخرى بان الحب "الرومانسي" لا يدوم لأكثر من عام واحد بقليل، ثم يتلاشى وتخفت جذوته ويتحول إلى ذكريات. وقد توصل باحثون بجامعة بافيا إلى أن كيمياء المخ قد تكون مسؤولة عن شرارة الحب الأولى، وارتفاع معدلات بروتين معين، يطلق عليه نيروتروفينز. وبعد دراسة على مجموعة من الناس في علاقات قصيرة وطويلة أو بدون علاقة، وُجد أن معدل هذا البروتين يتباين. شملت الدراسة 58 شخصا. وجدت الدراسة ان معدل البروتين كان مرتفعا لدى بدء العلاقة، في حين تراجع إلى المعدل الطبيعي بعد مرور عام عليها. وقال الباحث برجلويجي بوليتي "إن ذلك لا يعني اختفاء الحب، وإنما يعني فقط ان جذوة الحب لم تعد متقدة، فالحب بات أكثر استقرارا، يبدو أن الحب الرومانسي انتهى".

يقول موقع اسلام اون لاين

الحب في الإسلام جائز بشرط ألا يسعى الإنسان إليه فلا يقول: أنا قررت أن أحب. الحب هو الذي يفرض نفسه على الإنسان، هو يسعى إلى الإنسان ولا يسعى الإنسان إليه، و نجد عشاق العرب كانو يحبون الحب العذري وهو الحب العفيف الطاهر هؤلاء مثل قيس وليلى هي بنت عمه يراها وهي خارجة ورائحة ترد الماء، وعاش في الصبا يراها فتعلق بها. يقول تعالى (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة) هذه المودة تأتي بحسن العشرة ليس بالضروري أن تصل إلى مرتبة الحب أو العشق أو الغرام أو الهيام أو الصبابة أو التولّه والتتيُّم.

جاء جماعة شكوا للنبي عليه الصلاة والسلام وقالوا: عندنا ابنة تقدم لها اثنان رجل معسر ولكنه شاب ورجل موسر ولكنه شيخ وابنتنا تهوى الشاب وإن كان معسراً، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال لهم: "لم ير للمتحابين مثل النكاح" أي لا علاج للمتحابين إلا أن يقترنا بهذا العقد الشرعي الزواج "لم يُرَ للمتحابين مثل النكاح" مثل الزواج ومثل هذا الرباط المقدس. ولا ننسىا شهادة الواقع لما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم "ما تركت بعدي فتنة أضر على الرحال من النساء" رواه البخاري ومسلم

إن الصداقة بين الجنسين في غير المجالات المشروعة تكون أخطر ما تكون في سن الشباب، حيث العاطفة القوية التي تغطي على العقل، إذا ضعف العقل أمام العاطفة القوية كانت الأخطار الجسيمة، وبخاصة ما يمس منها الشرف الذي هو أغلى ما يحرص عليه كل عاقل، فالإسلام لا ضرر فيه ولا ضرار، ومن تعاليمه البعد عن مواطن الشبه التي تكثر فيها الظنون السيئة، والقيل والقال، ورحم الله امرأ ذب الغيبة عن نفسه.

نصائح

الحبَ أحساسٌ معنوى قد يكون ايضا لاسباب مادية,فهو بحاجة إلى الكثير منها لكى تقيم كيانه. لا يمكن حب من لا تعرف أو ان تُحبّ من بعيد.لا تفكر\ي فى الامراء وأنت\ي من المزارعين. لا تفكر\ي فى المستحيل حتى لا ترى المستحيل.
والا حصل ما حصل لعنترة
ألا ياعبلُ قد زادَ التصابيْ ولجَّ اليومَ قومُكِ في عذابي
وظلَّ هواكِ ينمو كلَّ يومٍ كما ينْمو مشيبي في شَبابي

إذا اعجبتم بفلان\ة فكروا هل لكم منه\منها سبيلاً؟ إذا كان لكم فاقتربوا! وإذا لم يكن لكم فانسحبوا وإلا وقعت فى "الحب من طرف واحد". وحذار من "ركوب بحر التمنى" بان تحبوا من ليس \ ليست لكم, من وهب\ وهبتت انفسهم لغيرك. ولا تبهرك المظاهرفإذا بنى الحب على الوهم والتجمل والإخفاء فلا تخفى عليك المصيبة. فلحظات هى الجميلة ويا هول صدمة الاوهام ومن ثم:

يا عَينِ جُودي بالدّموع المُسْتَهِلاّتِ السّوَافِحْ
فَيْضاً كما فاضَتْ غُرُوبُ بُ المترعاتِ منَ النَّواضحْ
كما قالت الخنساء

ايها المراهقون في هذا المنتدى: فكروا بالمستقبل, بالأمس كنتم اطفالا واليوم ناضجين. لكن معظم ما تحسون به تجاه الجنس الاخر هو من قبيل احاسيس المراهقة ولا يصلح كحب قائم بذاته. إذا استطعت حمل الدنيا على كاهلك فبشراك قد نضجت فهاك السفينة وذاك البحر باهواله. فان ابحرت فما عليك الا ان تثق فى أحاسيسك وتحدد اهدافك وإن كنت ترى معظمها ناتج من "فراغ عاطفى" لا ترفض ان تكون سفينة في ذاك البحر فكلنا فرسيه للقراصنة. لكن إذا ساقتك السفينة بما أنت شغوف به فلا تشل عقلك وقلبك. فكن فارسا عاقلا وانسحب من معركة نقص عتادها و لاتحارب من لا يستحق ضربة سيف ولا طعنة ولا دمعة.

اما الازواج (السفن المبحرة) يجب توقع قدم وتخدش السفينة وتغير صبغتها من الاملاح بعد سنوات لا تزيد على 5 ولا بد من وضع بعض الخطط التصحيحية لصيانة سفينة العشاق ورفع شراع المحبة عاليا في مهب الريح لرحلة العمر الطويلة. تسترد بها الذكريات ويستعان بها على الاهوال حتى فناء العمر في قاع المحيط. مع عدم التعجل وقت المحن وطلب الانفصال والرجوع الى البر.. فهناك مراكب صغيرة بالجوار لا تقوى الصراع وحيدةً.

اتمنى للجميع الهناء في بحر المحبة.. ولكن يجب توخي الحذر بالذات صغيري العمر..

بقلم اخوكم:
& الـمـشـتـاق &

مراجع:
كتاب: أحلى قصائد الغزل (العصر الجاهلى)
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/sci_tech/
http://www.islamonline.net
http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=8423
http://albawaba.com/ar/health/255561
http://www.manalaa.net/node/4069

مشكووووور اخوي على الموضوع الووووووووول

مشكوووووووووور

على الرد اخوي

مشكووووور اخوي على الموضوع