توقعتك على باب الرجـاوي تنتظـر لقيـاي
حسبتك نار من الاشواق تنتظر غيـم يطفيهـا
تعبت ألملم مزوني وأقطر من ظروفي مـاي
تعبت أنسج همومـي قصايـد بـك أسميهـا
كتبتك شعر في ديوان قلبي زان بـه معنـاي
جعلتك نوتـه ألحـانٍ مـع أنفاسـي أغنيهـا
رسمتك صورة العوده إلى الأوطان من منفاي
وأظنك نفس هالصورة بجوفك لـي مسويهـا
وضعت أصابعي باذني عن النمام والوشـاي
رفضت اسمع كلامٍ عن بريّـه جـل باريهـا
وقلبٍ منحرق منكـم يسيـر لداركـم مشـاي
مشى لك فوق رمضا البعد ما فكـر بتاليهـا
جريح شاف في شوفك دوا جرح الهوا ودواي
يظنك دام فـي كفـك دوا روحـي بتشفيهـا
يظن الهم لو يظهر بـداري تقتلـه لرضـاي
ولو دمعه تبي تهـرب تجـي انتـه تداريهـا
يظنك قبل ما المح بتعرف بالهـوى مغـزاي
وتفهم قبل ما أنطـق حـروفٍ كنـت ناويهـا
لقيتـك بالوعـد ناسـي انـي لـك جــاي
لقيتك ساكن بوادي سوى اللي خابـرك فيهـا
لقيتك منتقل عني عـن داري وعـن مـأواي
لقيتك شايـلٍ بصمـة هوانـا عـن مواطيهـا
لقيتك تمسح أحلامك عن كتاب الأمـل ويـاي
تقص أوراق قصه حب أنـا ويـاك نرويهـا
ومن شفتك على هذا مصر ومعتمد هالـراي
بديت اسحب جنودي عن ميادينـك واخفيهـا
حسافه يا سبب همي .. وانا اظنك عزا بلواي
حسافه يا سبب ويلي .. ونفـس بـك أمنيهـا
حسافه يا حكم ظلمي .. واظنك عادلٍ بقضاي
حسافه يا سهر ليلي .. وعين كنـت غاليهـا
وسلاااامتكمــ
طحياطي :
كنـدر سبرايــز